اتهمت النائبة في البرلمان عالية نصيف، الخميس، مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني (الباراستن) وبدعم من (الموساد) باغتيال ضابط اشتهر بكونه أول من رفع العلم العراقي على مبنى مجلس كركوك بعد قيام القوات الأمنية بفرض القانون في المحافظة، محذرة من اغتيالات وعمليات انتقامية تستهدف منتسبي الأمن ومكافحة الإرهاب.
وقالت نصيف في بيان تلقت، /المحرر
/ نسخة منه، إن "أيادي الغدر والخسة من مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني (الباراستن) وبدعم من حليفتها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) اغتالت النقيب أحمد صلاح الجراح الذي اشتهر بكونه أول من رفع العلم العراقي على مبنى مجلس محافظة كركوك بعد قيام القوات الأمنية بفرض القانون في المحافظة".
وأوضحت، أن "الرسالة واضحة جداً، وقد نفذ خفافيش الظلام انتقامهم من خلال اغتيال ضابط أدى واجبه الوطني الذي فسرته ميليشيات مسعود البارزاني بأنه كسر لإرادتهم".
ولفتت نصيف، إلى أن "الضابط الشهيد اغتيل في منطقة الحرية ببغداد"، موضحة أن "هناك معلومات تفيد بأن قادة الباراستن يتفاخرون بأن لديهم أذرع تمتد الى البصرة، كما أنهم يرسلون رسائل تهديد بين الحين والآخر الى المعارضين الأكراد في أوروبا وأستراليا ويؤكدون لهم بأنهم قادرون على تصفيتهم جسدياً في حال استمرارهم بنشر مقالات يهاجمون فيها البارزاني".
وتابعت، ان "الباراستن لايهز شعرة من العراقيين الذين انتصروا على أعتى تنظيم إرهابي في العالم، لكن الغدر شيمة الجبان الذي لايظهر ويواجه خصمه وجهاً لوجه"، محذرة من "اغتيالات وعمليات انتقامية تستهدف منتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب ممن شاركوا في تثبيت الأمن وفرض هيبة القانون في كركوك".
وطالبت النائبة عن دولة القانون، القائد العام للقوات المسلحة وكبار القادة الأمنيين بـ"توفير الحماية لمنتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب الذين شاركوا في بسط الأمن والقانون في كركوك، مع تشكيل خلية عمل في جهاز المخابرات للكشف عن أنشطة الباراستن وملاحقة مجرميهم وجواسيسهم في بغداد والمحافظات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق