وكالة عامة سياسية (يمكنكم مراسلتنا على البريد الالكتروني ) للشكاوي والتعليقات

أحدث المشاركات

اخبار من هنا وهناك

الخميس، 25 يناير 2018

بورما: دبلوماسي أمريكي يستقيل من لجنة مختصة بأزمة الروهينغا ويتهمها بـ"التمويه"

قدم الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون استقالته من لجنة دولية شكلتها بورما في 2016 للمشورة حول أزمة الروهينغا.
وقال ريتشاردسون، وهو وزير سابق في إدارة كلينتون، إن اللجنة تمارس "التمويه"، واتهم الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي بالافتقار إلى "الزعامة الأخلاقية".

قدم الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون استقالته من لجنة دولية شكلتها بورما في 2016 للمشورة حول أزمة الروهينغا. وقال ريتشاردسون، وهو وزير سابق في إدارة كلينتون، إن اللجنة تمارس "التمويه"، واتهم الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي بالافتقار إلى "الزعامة الأخلاقية".
استقال الدبلوماسي الأمريكي المخضرم بيل ريتشاردسون من لجنة دولية شكلتها بورما لتقديم المشورة حول أزمة الروهينغا، وصرح أن اللجنة تقوم بعمل من أعمال "التمويه" متهما زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي بأنها تفتقر إلى "الزعامة الأخلاقية".

وجاءت استقالة ريتشاردسون، الوزير السابق بإدارة كلينتون من اللجنة الاستشارية المكونة من عشرة أعضاء، أثناء قيام اللجنة بأول زيارة لإقليم راخين الغربي الذي فر منه قرابة 700 ألف من الروهينغا المسلمين في الشهور الأخيرة.

وقال ريتشاردسون "السبب الرئيسي لاستقالتي هو أن هذه اللجنة الاستشارية واجهة للتمويه"، وأضاف أنه لا يريد أن يشارك في "فرقة هتاف للحكومة". وأضاف أنه دخل في جدال مع سو تشي خلال اجتماع يوم الاثنين مع أعضاء آخرين في اللجنة عندما طرح قضية صحافيين من رويترز يحاكمان بتهمة مخالفة قانون الأسرار الرسمية.

قضية صحافيين من رويترز!

وأوضح أن سو تشي "ثارت ثائرتها" وقالت إن قضية الصحافيين ليست من اختصاص المجلس الاستشاري. وقال ريتشاردسون الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو إن الجدل استمر على العشاء مساء ذلك اليوم. ولم ترد سو تشي أو المتحدث باسمها زاو هتاي على طلبات للتعليق.

وكان الصحافيان وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) يعملان في تغطية أزمة إقليم راخين الذي فر منه 688 ألفا من الروهينغا بسبب حملة عنيفة شنها الجيش منذ أواخر آب/أغسطس الماضي وفق تقديرات الأمم المتحدة.

واعتقلت السلطات الصحافيين في 12 كانون الأول/ديسمبر بعد أن دعاهما ضابطا شرطة على العشاء في يانغون. ونقلت الحكومة عن الشرطة قولها إن الاثنين اعتقلا لحيازة وثائق سرية تتعلق بالوضع الأمني في راخين.

واشنطن: الاستقالة مدعاة للقلق!

ووصفت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قرار ريتشاردسون الاستقالة والأسباب التي دعته إليها بأنها "مدعاة للقلق"، لكنها أشارت إلى أن مشاركته في اللجنة كانت بصفة شخصية.

وكان شهود عيان من الروهينغا وناشطون حقوقيون اتهموا القوات المسلحة في بورما بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وحرق في حملة وصفها مسؤولون كبار في الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها حملة تطهير عرقي. وترفض بورما هذا الوصف وتنفي كل الاتهامات تقريبا.

وقال ريتشاردسون عن سو تشي، التي ذكر أنه يعرفها منذ الثمانينيات، إنها "لا تتلقى نصائح سليمة من فريقها. أنا معجب بها بشدة وأحترمها، لكنها لم تظهر الزعامة الأخلاقية في مشكلة راخين والاتهامات، وأشعر بالأسف لذلك".

وكانت بورما قد شكلت اللجنة الاستشارية العام الماضي لتقديم المشورة بشأن تنفيذ ما توصلت إليه لجنة سابقة رأسها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق