دجلة صبيح
طالما ان العراق يتجه صوب التنمية، والتي تتطلب التغيير الاقتصادي ومع اختلاف الرؤيا والتوجهات والقدرة والارادة، لكن ما يجمعنا اعمار وتنمية البلد وضمان العيش الكريم والمستقبل العالي اقتصاديا وصحيا وثقافيا لأحفادنا. العامل المشترك للجميع ضرورة التركيز على تطوير وتوجيه الأخلاق المجتمعية لجذب وتوجيه وضمان مشاركة المواطنين كلا من موقعه في طريقة وكفاءة وفعالية إداءه وعمله ومشاركته في بناء وتنمية البلد وتحسين خدماته وبيئته. وتعزيز منهجية روحية التعاون وما يتطلبه ذلك من حملات تثقيفية وتوعية تستمر على مدى الحياة من قبل وفي كافة المؤسسات الحكومية والتربوية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق غاية مشاركة كافة المواطنين بشكل بناء وتراكمي في اعمار وتنمية وازدهار البلد. بات ضروري وجود ادارة اقتصادية فاعلة للبلد باهداف وارادة فعلية للبناء والتنمية وتحقيق السلام والوئام والازدهار مع وضع آليات تحقيقها على ارض الواقع وفق خارطة طريق يشارك فيها المواطنين كلا من خلال قدرته وموقعه. هذا الأمر يتطلب ادارة مخلصة وكفوءة واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب باستبعاد التدخلات السياسية مع رصد وتقييم ومتابعة إداء تلك القيادات خلال فترة مسؤوليتهم ومحاسبتهم عند التلكؤ والانحراف عن المسار المطلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق