هميلة عبد الستار كردي
أشرت توقعات متذبذبة لمنظمات عالمية بما يخص الاقتصاد العالمي، نتيجة عدة عوامل قد تؤدي الى ركود اقتصادي وتراجع في نمو اجمالي الناتج المحلي للاقتصادات الكبيرة بنسبة مختلفة. هكذا حالة من عدم اليقين من البديهي أن تلقي بظلالها على أسواق المال العالمية وتزعزع ثقة المستثمرين بمديات النمو الاقتصادي في العام الحالي. والركود الاقتصادي العالمي يكون نتيجة انخفاض معدلات النمو الاقتصادي العالمي، مع تصاعد وتيرة الاحداث العالمية. التوقعات التي تشير الى ركود اقتصادي حاد إنما هي نظرة تشاؤمية، اذ لا يمكن التكهن بصورة دقيقة لهذا المجال، لا سيما أن الاقتصاد العالمي تحركه الدول الكبرى التي أصبحت تتبع سياسات وقائية. وقد نقلل من وجهة نظرنا من حدة التوقعات بركود كبير في الاقتصاد العالمي، إذ نتوقع أن النفط يبقى متسيد الحاجة، وأن أسعاره تبقى مرتفعة الى عامين قادمين مستفيدة من الاحداث العالمية الآنية والتي في مقدمتها الحرب الروسية وتأثيراتها على الدول الكبرى التي يستخدمها القادة في فرض الضغوطات على بعض الدول. وحين ننظر الى السياسة النقدية، نجد التضخمات النقدية تعتمد على البورصات العالمية ومقدار بيع العملة، خصوصا أن الدولار أصبح سلعة تخضع للبيع والشراء، بالاضافة الى أن الازمات السياسية للدول لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي ومنها الحرب الروسية – الاوكرانية وقبلها خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق