بغداد - متابعة
طالب زوار العتبات المقدسة في الكاظمية المقدسة بضرورة العمل على تسهيل انسيابية وصول الزائرين يسيرة، خصوصا كبار العمر لما يعانوه من عقبات اثناء الدخول الى الصحن الشريف. كما ان الكاظمية مدينة يرثى لها من جميع الجهات ونقص الخدمات الواضح وسوء الاداره وعدم الاهتمام بالنظافة المحيطة بالعتبة تحت شعار ان المسؤوليه القانونية للعتبة الى حد السياج الخارجي للصحن الكاظمي الشريف، مما ادى الى عقم شديد في انجاز الخدمات المهمة الاخرى للزائر وللمدينة. وهنا يجب ان يكون الامين العام للعتبة الكاظمية على قدر المسؤولية والكفاءة اللازمة لهذه المهمة، وان تفتح الابواب الموصدة لسماع شكاوي الناس والاستماع الى شكاوى الزائرين والاهتمام بمسارات المواطنين ونظافتها عند ابواب الدخول وفي محيط الصحن الشريف. لاأحد يستطيع ان ينكر محبة اهالي الكاظمية وطاعتهم لمرجعيتهم المتمثلة في السيد السيستاني اطال الله عمره الشريف، ومدى الولاء الذي يكنهُ الكاظميون لمرجعهم المفدى ومن هذا الولاء وهذا الحب يأملون من المرجعية ان تشملهم بعطفها والنظر لمطالبهم التي اوضحوها سابقا حول موضوع العتبة الكاظمية المقدسة واختيار امينها العام والتي طالبوا بأن يكون لهم رأي ومشاركة في هذا الاختيار لاسباب منها ان الاختيار السابق للامين العام لم يكن بمستوى الذي يستطيع تطوير العتبة وادارتها بما يليق بمكانة الامامين الجوادين في نفوس المسلمين مما ادى الى ضعف في كافة مفاصل العتبة وضعف في الخدمات المقدمة للزوار وصل حد الاتهام بالتقصير والسب والشتم من قبل بعض الزوار الذين يلاقون مشقة كبيرة اثناء زيارتهم للامامين الجوادين عليهم السلام . ولكثرة هذه الشكاوي ولعدم وجود امل مستقبلي للتطور في العتبة من خلال الادارة الحالية والتي استمرت ثلاث سنوات بدون ان تقدم شئ مهم للعتبة والمدينة يأمل اهالي الكاظمية ومثقفيها ان تنظر لهم المرجعية بعطفها الابوي لدراسة مطالبهم وهي المشاركة في اختيار الامين العام للعتبة الكاظمية من خلال ترشيح عدة شخصيات من ابناء المدينة ممن يُعرف بنزاهته وثقافته وحُسن خُلقه ومن المعروفين في المدينة والذين يحملون تجارب عملية في حياتهم المهنية وهدفهم من ذلك هو تطوير العتبة والمدينة المقدسة كما تم تطوير العتبات المقدسة في كربلاء من خلال حسن الاختيار لرجال مخلصين خدموا العتبات ومدنها لتصبح من المدن التي يفتخر بها كل مسلم شيعي موالي لال البيت . بعد كل الطلبات التي قدمت الى مكتب المرجعية العليا في النجف الاشرف من قبل اهالي الكاظمية المقدسة والتي اشاروا بها الى معاناة المدينة من العتبة الكاظمية المقدسة وبعد ان ارسلت هذه الطلبات الى سماحة الشيخ حسين ال ياسين وكان الامل ان يكون هنالك رد على هذه الطلبات او على اقل تقدير مناقشة سبب هذا التراجع الموجود في واقع العتبة المقدسة مع الاهالي ولكن للاسف الشديد لم يتلقى الاهالي اي اشارة من قبل سماحة الشيخ حسين ال ياسين حفظه الله . ورغم ان اهالي الكاظمية كانوا ولايزالوا على اتم الاستعداد للتعاون مع العتبة حول تطوير عملها وتطوير الكاظمية من خلال تحسين اداء العتبة والتي طالبوا الادارات السابقة بها لكن واقع الحال ان ادارة العتبة لاتريد اي تطور يصيب عملها ومن ثم يصيب مدينة الكاظمية التي فقدت عملها الاقتصادي وفقدت تقدمها العمراني الذي لم تساهم العتبة بأي شئ ذات منفعة للمدينة ونحن لانريد ان نقارن بين العتبة الكاظمية والعتبات المقدسة قي كربلاء والنجف لأن الفرق واضح لكل منصف. ولكثرة المعانات التي يلاقيها الزائر والاهالي نشأت حركة من اهالي الكاظمية ومثقفيها تطالب الوقف الشيعي ومكتب المرجعية العليا عبر مذكرات ارسلت لهم بينت فيها معانات المدينة وحال زوار الامامين الجوادين عليهم السلام وشرحت الخدمات التي تقدم للزوار ومعاناتهم التي لاتليق باسم الامامين الجوادين وكذلك مطلب اهالي المدينة الذي تضمن المشاركة في الترشيح لمنصب الامين العام للعتبة المقدسة وبمشورة اهالي المدينة وموافقة المرجعية الرشيدة ادام الله بقاءها . *لفيف من مثقفي الكاظمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق