محمد منذر الحنظل
لا يخفى على احد ان دور الشباب في الحياة محوري واساس في صنع التنمية المستدامة حين توظف هذه الثروة بالشكل الصحيح الذي يجعلها اهم عناصر بناء الاقتصاد. اليوم نحن بامس الحاجة الى وقفة حقيقية لدراسة واقع الشباب، ومن ثم تحديد اهم البرامج التي يجب ان تعتمد لاستثمار هذه الثروة، لاسيما ان الاحصاءات تشيراالى وجود اكثر من 6 مليون طالب بعمر الشباب، كما ان قرابة 30 % من الشعب دون من 20 سنة، وان وضع خطط الاستثمار الشباب امرغاية في الاهمية، وهنا ياتي دور المؤسسات المعنية لوضع مسارات دقيقة توظف الشباب بالاتجاه الصحيح. هذه الفئة من المجتمع واعدة في تحقيق التنمية في مختلف مجالات الحياة، ونكون على مقربة من تطلعات الشباب وتبويبها ووضعها الجهات المعنية، وهنا باتت الحاجة ماسة لاعدد خطط ترفع من شان الشباب، وتجعلهم يشغلون موقعهم الحقيقي في بناء الاقتصاد الوطني ومنطلق لتطوير واقع الادارة، بعد تسارع التطورات التكنلوجية التي تتسابق في جميع المجالات. وهنا نقول يجب ان يتم دعم المساعي الهادفة الى تطوير الكفاءات لدى فئة الشباب داخل المجتمع بهدف تمكينها من اداء اعمالها في مختلف الاختصاصات وتحقيق الجدوى الاقتصادية للبلد وان يكون هناك بوتائر متصاعدة يهدف الى الاهتمام بالشباب وجعلهم اكثر فعالية داخل المجتمع، وان تكون لدينا برنامج دوري بالتعاون مع المنظمات المتخصصة ينهض بقدرات الشابية وتمكينهم من التطورات العالمية. مسارات تطوير الاداء الشبابي يمكن ان تبدا بالاعمال الريادية التي باتت تتزاوج مع التطورات التكنلوجية المتسارعة والتي تشهدها جميع مجالات الحياة، ويمكن من خلال هذه الاعمال التوجه لبناء الاقتصاد الوطني بشكل تدريجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق