اولا:- النظام السابق المقبور الذي ادخل البلاد في حروب كارثية مستمرة ولم يرتاح الا بعد ان سلم البلد بيد الاحتلال واذنابة برعونتة ومغامراته الطائشة فلعنة الله عليه وعلى من والاه الى يوم يبعثون ثانيا:- المحتل الخبيث الذي حمل معه اجندة محو العراق وليس غزوة فقط لاسباب اقل مايقال عنها انها غيبية ولها تماس بنبوءات صهيونية معينة ومعارك في عالم الغيب ضمن منظمات دوليه ماسونية وكل خطط الفشل الموجودة حاليا معد لها مسبقا وبدهاء ومكر شيطاني والامور اصبحت واضحة للجميع. ثالثا:- هنا بيت القصيد من ساهم في انجاح المخطط الخبيث بولوجها في مستنقع الفساد والحرمنة التي لم يسبق لها مثيل في التأريخ وبدون خجل او حياء من الله او الاخلاق او الدين ولا الشرع والقانون وتركوا الناس يتضورون جوعا والما وحسرة فلعنه الله عليهم وقد خسروا انفسهم واهليهم وقد اصابهم الخزي الكبير في الدنيا.. وعند الله الحساب العادل. 4:- الشعب العراقي يتحمل جزء من المسؤولية خصوصا مثقفيه والنخب المرموقة فيه لتجشمهم عناء الكلام والاقوال فقط دون اي حراك ملموس لتغيير الواقع المؤلم 5:- المحيط العربي والاسلامي وخصوصا دول الجوار قاطبة تبدو وكأنها شامتة بالعراق واهله الطيب الكريم وتريده مستهلك فقط خدمة لمصالحها المعروفة واخيرا وليس اخرا .... لمن بيده فرصة حلحلة الامور والدفع بها نحو الامام ... بكلمة منه او اشارة ... وقد يكون المانع خيرا من منطلق لعل الذي ابطأ عني هو خير لي لعملك بعاقبة الامور وننتظر لنرى ...لعل القادم خير بعونه تعالى فاننا لانشكو همنا على الله... ولكن نشكوه اليه وهو المستعان على كل حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق