بسام
تشابكت على محيا ام صالح مشاعر الفرح والحزن ولكن الفرحه طقت اكثر ، وعندما بادرنا بسؤالها ودفعنا الى ذلك الفضول الصحفي وجدتها تقول بعد الحيرة الكبيرة التي عشتها بسبب الحاجة الماسه لعدد من اساسيات المنزل التي تعذر شرائها بسبب عدم توفر المال الكافي، وجدت الحل هنا في هذا المكان الذي اسعدني كلام صاحبها ( وهي جمعية استهلاكية) حين قال عندك "كي" وحايرة ، هاي تضمن مبلغ كل حاجاتك.
وفعلا حصلت على ما يحتاجه منزلي بالاقساط ودون كفيل ضامن وابتهل دوما ان يوفق من اسس البطاقة الذكية.
من هذه التجربة التي تمثل واحد من الآف (بحسب اصحاب الجمعيات) نجد رصانة بطاقة شركة (كي) تفرض نفسها على جميع المنافسين كونها تنطلق بخطى ثابتة وواثقة من ادائها الذي يرسمة وينفذه فريق عمل على درجة عالية من الخبرة ، لخدمة الوطن ووفق تعليمات البنك المركزي العراقي.
وحين ينطلق العمل من مبادئ الثقة والامان وقضاء حاجة المجتمع على اكمل وجة سوف تكون اقرب الى جمهور المواطنين الذين تعمل وسطهم ويهمك التفاعل مع جميع شرائحهم وتخلق الطمأنينة بين الجانبين وعندما تصل مستويات الاداء الى حدود توفر جميع متطلبات العائلة والمنزل الاساسية بالاعتماد على بطاقة الشركة العالمية للبطاقة الذكية (كي) هنا الامر مختلف، لاسيما عندما تعلم ان الجمعيات وكبار المحال التجارية تعمل على تزويد العائلة بما تحتاج من اساسيات با الاعتماد على بطاقة شركة (كي) وبدون كفيل ضامن تستنتج مدى رصانة هذا الصرح الذي أسس لتحول قطاع المال وتعاملاته من النقد الى التعامل الالكتروني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق