عامر ناجي صالح
العراق امامه رحلة واسعة من العمل الكبير الذي يحتاج جهود مضاعفة لانجاز مراحله المتشعبة بين عدة قطاعات منها الانتاجي واخرى الخدمي من اجل اعادة الحياة لمفاصل الاقتصاد الوطني الذي اربك منذ عقود والاسباب بات يعرفها الجميع.
رحلة البناء الاقتصادي لم تقف عند ميدان محدد او مدينة بعينها دون اخر، فواقع الحال يؤشر حاجة جميع مدن العراق وقصباته الى مشاريع خدمية تمثل ضرورات استمرار الحياة، لاسيما في البنى التحتية التي تهالكت لتجاوز عمرها الافتراضي، كما ان الثروات الكامنة والمنتشرة في اغلب مناطق العراق تمثل فرص تحتاج الى استثمار حقيقي لتكون داعم حقيقي لاقتصاد البلد يحقق الرفاه لابناء المجتمع ويحفظ حقوق الاجيال القادمة.
وبالرغم من الحاجة الى مشاريع في جميع المدن الآ ان المهمة الاكبر التي امانا الان اعادة اعمار المناطق المحررة والتي تحضى بالاولوية عن سواها، لان اعداد كبيرة من اهلنا النازحين يعانون شتى انواع الضغط الامر الذي يفرض ضرورة العمل على ان تولى هذه المناطق الاولوية.
اما حجم العمل الكبير هناك تخصيصات مالية كبيرة تخصص لهذه المناطق منها دولي عبارة عن منح مالية لمشاريع مهمة تنفذ في هذه المناطق تتطلب اليات صرف دقيق وتنفيذ نوعي وفق الضوابط لعكس الصورة الايجابية لهذه المرحلة والتي يجب ان نكون ملتزمين بمفردات العمل جميعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق