مديرة ادارة مؤسسة الحوكمة للمدراء سازان عماد قالت لضمان العيش بسلام
من أجل حياة رغيدة متوفرة للفرد أبسط الحقوق من حيث المأوى - الملبس - المسكن -الامان
؛ حيث من خلال هذا التعداد السكاني سيكون لدينا إلمام بحجم توسيع المدن المطلوب وتأمين
الطرق والمواصلات وتأمين المستشفيات ونظام التعليم وتفعيل ودعم الاقتصاد الوطني بدلاً
من الاستيراد وضرورة توجيه المستثمرين للاستثمار في القطاعات الضرورية التي تخدم البلد
حسب التخطيط الصحيح السليم.
لذا تتجلى أهمية إعداد مؤتمر خاص بالتعداد السكاني لأهمية
المسألة والنتائج التي ستتبعها على مصير العراق ومن هذا المنطلق تم تنظيم مؤتمر بخصوص
ذلك من قبل ( االجمعية العراقية للعلوم الاحصائية بالتعاون مع جامعة تشك الدولية الأهلية
و كلية الرافدين الجامعة وصندوق الامم المتحدة للاسكان ) المزمع عقدها في شهر شباط
-2020.
واشارت الى انه سيكون لمنظمات المجتمع المدني مثل ( رابطة
المصارف العراقية الخاصة - مؤسسة الحوكمة للمدراء
) دور في توعية السكان لمدى أهمية هذه المسألة الذي سيترك أثر كبيراً في مستقبل أبناءنا
وسيتم تقديم المقترحات من قبلهم كمساهمة في رسم السياسات نحو عراق أفضل لتحقيق التنمية
الإقتصادية والتنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر بأن لاعضاء مؤسسة الحوكمة للمدراء دور
مهم في إنجاح المؤتمر يترأسهم نائب رئيس مؤسسة
الحوكمة للمدراء الممثل ب ( د. وصفي طاهر صالح ) الذي هو من اللجنة التحضيرية لهذا
المؤتمر المهم موصولاً للسيد ( وديع الحنظل ) رئيس ررابطة المصارف العراقية الخاصة
ولا ينسى أيضاً بالدور البارز الذي يلعبه ( د. مهدي العلاق ) الامين العام سابقاً من
أجل إنجاح هذا المؤتمر بهدف تنظيم تعداد سكاني الذي لم يتم منذ الثمانينات.
وستحضى مؤسسة الحوكمة للمدراء GIoD
فرصة المشاركة في حلقة نقاشية تحت إسم ( أهمية الحوكمة في رسم السياسات
في ظل التعداد السكاني ) والذي ستدار في اليوم الثاني 13/02/2020 في جامعة تيشك لمناقشة
و لتوضيح دور و أهمية الحوكمة في رسم السياسات والاستراتيجيات الصحيحة في كل من القطاعات
التالية ( الإستثمار – التعليم – المصارف – منظمات مجتمع المدني )حسب التعداد السكاني
الصحيح لمدى أهمية الحوكمة في ضمان استمرارية
المؤسسات و الحد من الفساد الاداري والمالي و توسيع نشاطه بايجاد اسواق جديدة لخلق فرص عمل للأجيال القادمة – توسيع المدن لتامين
المسكن – تأمين نظام التعليم والصحي .... حسب التخطيط السليم والمدروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق