رجح فريق من الخبراء إمكانية اكتساب متحور “أوميكرون” خلال تغيراته أجزاء جينية من فيروسات نزلات البرد في أجسام المرضى.
وخلص خبراء من شركة Nference المتخصصة في تحليل البيانات إلى أن التسلسل الوراثي الخاص بسلالة “أوميكرون” لم يتم الكشف عنه في السلالات السابقة من فيروس كورونا المستجد، بينما يمكن العثور عليه في فيروسات أخرى بما فيها تلك التي تسبب أمراض الأجهزة التنفسية، وكذلك في الجينوم البشري.
وأوضح فينكي سونداراراجان رئيس الفريق العلمي، أن سلالة “أوميكرون” بضمها هذا الجزء أصبحت “أكثر إنسانية” ما قد يجعلها أقل ضررا على الجهاز المناعي البشري.
وتابع الخبير أن ذلك يسهل للسلالة الأخيرة الانتقال من إنسان إلى آخر، لكن الإصابات بها ستكون خفيفة أو عديمة الأعراض.
وكشفت دراسات سابقة عن أن خلايا الرئة والجهاز الهضمي يمكن أن تحتوي على فيروس كورونا المستجد وفيروس نزلات البرد في آن واحد، الأمر الذي يشكل مقدمة لما يسمى بإعادة التركيب الفيروسي أي إصابة الخلية الواحدة بالفيروسين معا، قبل أن يصنع كل منهما نسخة له ونسخا جديدة تحتوي على الأجزاء الوراثية لـ”والديها”.
وحسب الخبراء يحتوي “أوميكرون” على نحو 30 طفرة في بروتين سبايك، ويمكن أن يغدو أكثر مقاومة للأجسام المضادة لدى المتعافين من “كوفيد-19” والمطعمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق