هميلة عبد الستار كردي
حين نتحدث عن واقع المبادرات الانسانية، هنا المشوار واسع وياخذنا الى مسارات كبيرة قد نصيب في الحديث وقد لا نتناول المواضيع بجميع جوانبها، وهنا يقودني الحديث عن التخصيص في الاداء والمبادرات التي تتطلب عمل دووب وفق خطط دقيقه تقود الى تحقيق الهدف وبشكل مرحلي، ليشمل اكبر عدد ممكن واوسع مساحة، ينتج عنها منفعة واسعة لأبناء المجتمع الواحد، الذي نريد له ان ينتقل الى مرحلة أفضل او لمساندته في محنته، او لدعم مسيرته العلمية.
وحين نقف عند صندوق المبادرات المجتمعية "تميكن" المدعوم من البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة في العراق وبمساهمة المصارف إلمحليه نؤشر هنا عدد من الايجابيات التي تتحقق في مختلف القطاعات، حيث يدعم تمكين انشطة انسانية كثيرة من الصروح العلمية والتاريخية وصولا الى العوائل المتعففة وشرائح الاطفال المتضررين وسواهم، وكذلك الامكان التي تحتاج الى الاهتمام، فضلًا عن واجهات بغداد المتمثلة بساحاتها المهمة.
هذا الصندوق يمثل خطوة تتطلب الاهتمام والدعم اللامحدود من اجل توسيع التجربة بعد ان حقق نتائج لاقت قبول واضح داخل المجتمعات المحلية.
"تمكين" الذي يعكس التجربة الاجتماعية للشركات ويمثل خطوة باتجاه النهوض بالمجتمعات، من خلال تقديم الخطوات عبر برنامج يخطط له من قبل المركزي والرابطة وبذلك اصبح للمصارف الخاصة من خلال "تمكين" هدف اسمى اسس من اجله، واحيا من خلاله دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع المحلي، ليكون منطلق مرحلة جديدة توثق العلاقة بين المصارف الخاصة والمجتمع الملحي، وهكذا نجد صندوق المبادرات المجتمعية "تمكين" محط اهتمام جميع الاوساط بعد ان اثبت صدق نواياه لخدمة الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق