المهندس صلاح الشامي
ابتداء نقول "اللي ايده بالماءمو مثل اللي ايده بالنار" نحن نعمل في اهم مفاصل السوق العراقية اخواني الاعزاء، ونؤشر ان حركه العمل في السوق في اضعف حالاتها، ركود شبه تام في قطاع الاعمال المختلفة.
من اين يأتي الناس بقوتهم؟ المشكله ليس في سعر الصرف وانخفاض سعر العملة العراقية
فقط، الاساس هو التذبذب في السعر والتصريحات غير المسؤولة التي لاتحمل الا نذير سوء للقادم وهذا ماولد حالة من الصدمة الشديدة لدى المواطنين كافة وعلى رأسهم التجار ورجال الاعمال.
الحل الحقيقي واعتقوها في رقبتي كما يقولون يكمن في (تشكيل خلية ازمة مالية من متخصصين اكاديمين ورجال اعمال ناجحين) تعمل على عدة محاور اهمها:
1:- وضع آليات مناسبة وحقيقية لمعالجة الازمة من صميم الواقع.
2:- تخفيف العبء على الحكومة والسيد رئيس الوزراء تحديدا لكون المسؤولية سوف تصبح مشتركة او على عاتق الخلية واذا فشلت في عملها يصار الى حلها والقاء اللوم علية.
3:- تهدئة الرأي العام وخصوصا قطاع الاعمال وذلك لقناعة الناس بان الامور سائرة الى طريق الحل وليس التعقيد، وهذا هو اهم مؤشر نحتاجه حاليا.
4:- تعطى صلاحية التفاوض مع كافة الجهات ذات العلاقة (عراقية او اجنبية) والوصول الى مقتربات وحلول منطقية قابله للتطبيق.
هذا من وجهة نظر فنية ونحتاج الى رجال القطاع الخاص من ذوي الكفاءة والنزاهة يتحملون المسؤولية عن النتائج المترتبة عن عمل اللجنة او الخلية ... فيما لو توفرت نقطتين لاثالث لهما ( الارادة السياسية القوية، الرجل المناسب في المكان المناسب)
اخبار من هنا وهناك
-
بغداد - خاص حاز العراق على أفضل بطاقة ذكية في الحدث العالمي (الجائزة المالية الدولية لعام 2019) Best Smart Card- Finance 2019 ال...
-
بغداد /خاص طالب استشاري غرفة صناعة النجف الاشرف فارس محمد حسن باحترام الصناعة الوطنية التي عرفت بنوعها على امتداد عقود من الزمن. واضاف حس...
-
بغداد – خاص اكدت المختص بالشان المالي والاقتصادي رغد نبيل الالوسي ان اللحاق بركب التطور العالمي امر بات حتميا خصوصا بقطاع المال الذي صار ...
-
بغداد - خاص اكدت المختص بالشان الاقتصادي دجلة صبيح ضرورة تبني ستراتيجية انفتاح اوسع على العالم من قبل القطاع الخاص السياحي . واضاف...
الاثنين، 16 يناير 2023
التصنيف
الاقتصادية#
شارك الموضوع
عن: صوت القلم الحر
الاقتصادية
تم النشر في قسم :
الاقتصادية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق