هميلة عبد الستار كردي
حين نبحث عن علاجات تصحح مسارات الاقتصاد وتحدد محطات قطار التنمية، لابد لنا من البحث عما يناسبنا من علاجات ناجحة تحقق الهدف الذي ينشدة. ومن العلاجات التي يجب أن نتجة صوبها التجارب الإقليمية الناجحة التي تمكنت من تغير واقع الحال إلى الأفضل، بل تسلك مسارات تنموية ذات أثر إيجابي على الاقتصاد، ويعالج مشاكل مزمنة. بات من الضروري الإفادة من التجارب الدول الناجحة التي حققت نجاح واضح، ومنها جمهورية مصر، وما تعتمده من آليات عمل مقبولة، بعد رحلة من التراجع، حيث انتهجت أساليب فعلت الإنتاج وحققت علاقات طيبة مع شركاء دوليين، قادة إلى تفعيل الصناعات، وتطوير الزراعة وعادة بالسياحة إلى طبيعتها بشكل تدريجي. الاقتصاد المحلي بأمس الحاجة إلى إصلاح مفاصلة واحتواء جميع التحديات التي تحد من تنمية الاقتصادي، لا سيما وان البلاد تملك جميع مقومات التنمية، ويمكنها النهوض بجميع القطاعات الاقتصادية. ومدمنا نعد البلد الأغنى على مستوى العالم بحجم الثروات في الكيلو متر المربع الواحد قياسا بعدد السكان، بحسب احد مراكز الاقتصادية العالمية، بات حتميا العمل وفق هذا، وأن تكون لنا شراكات عالمية تجعلنا نشغل موقعنا الحقيقي على خارطة الاقتصاد العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق