اكدت المختص بالشان الاقتصادي دجلة صبيح اهمية ان تعمل الحكومة خلال الفترة المقبلة على تنفيذ برنامجها الاقتصادي ، وان يكون من اولويات التوجه للمرحلة المقادمة ، حيث يتطلب الامر البدء بعملية الاصلاح الاقتصادي الفعلي الذي يذهب بالبلد الى مديات عمل اوسع . ولفتت الى ان العراق بحاجة جهود وطنية تتبنى عمليات البناء والاعمار في المناطق المحررة ، على ان يسبق ذلك العمل على خلق بيئة عمل مثالية تساعد على تنفيذ المشاريع في عموم العراق بالشكل الامثل . وطالبت بفتح فرص الاستثمار حقيقي امام الشركات التي تملك القدرات الفعلية للمساعدة في عملية التنمية الاقتصادية في القطاعات الانتاجية والخدمية ، حيث لدى القطاع الخاص المحلي والاقليمي والدولي الرغبة الصادقة بالعمل في العراق واشتثمار الفرص المتاحة ، وهذا لابد ان يكون في حسابات الحكومة المقبلة . وبينت صبيح ان القطاعات الانتاجية قادرة على استيعاب جهود عمل كبير يمكن ان تستقطب الجهد العالمي المتطور وتوظيفية بالنهوض الاقتصادي ودخول مرحلة جديدة يمكن العراق من الوقوف بمكانه الصحيح بين دول العالم اقتصاديا . وشددت على ضرورة ان تكون هناك جدية في تغيير واقع الاقتصاد نحو مرحلة افضل تعالج جملة المشاكل التي يعانيها الاقتصاد الوطني والتي تراكمت على مدى فترات طويلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق